سيدة الأرض تحتضن عاشقها

عاجلت المنية الصحفي عمر المضواحي بعد أن وافته صباح أمس في مركز الأطباء المتحدون بجدة إثر نوبة قلبية لم تمهله طويلا، عن عمر ناهز الخمسين عاما، وأديت صلاة الميت عليه عقب صلاة ظهر أمس في الحرم المكي، ليوارى جثمانه ثرى مقبرة المعلاة بمكة المكرمة وسط حضور أقاربه ومسؤولين وصحفيين وأصدقاء.

وبعد تغريدة كتبها ابنه عبدالمحسن نصها «انتقل والدي إلى رحمة الله، والدفن سيكون بمقبرة المعلاة بعد صلاة الظهر بالحرم الشريف»، انهالت تغريدات المحبين.

 

ونعى المثقفون والصحفيون رفيق دربهم في الصحافة، والذي عرف عنه عشقه لمكة وآثارها الإسلامية، والتاريخية والوطنية، وظل لعقود على تواصل مع المؤرخين والمنشغلين بالصحافة في صحف سعودية عدة، تنقل بينها، ابتداء من 1990 وحتى خبر وفاته.

 

ونعى الأصدقاء المضواحي في تصريحات وتغريدات كان قاسمها المشترك الأسى والحزن لما عرف عنه من محبة ومواقف إنسانية، مطلقين له هاشتاقا على تويتر تشاركوا فيه الذكريات واللحظات الجميلة التي جمعتهم به.

صحيفة مكة 1437/3/10هـ