تعريفة الحجاج من الريال المجيدي إلى السعودي

 

 

قبل نحو قرن من الزمن وتحديدا في 1326 صدر قرار بتعرفة الحجاج ونشرته آنذاك جريدة الحجاز، وحددت فيه المبالغ؛ جنيه عثماني أجرة مسكن بمكة للجاويين، وجنيهان عثمانيان إكرامية مطوف وضيافة في عرفة ومنى ومن توفي قبل الوقوف فعليه نصف المقرر، و10 روبيات هندية إكرامية المطوف لعموم أجناس الهند، وجنيهان عثمانيان على الحاج الداغستاني إكرامية مطوف وأجرة خيمة في عرفة ومنى وبيت مكة، و5 ريالات مجيدية على حجاج مصر والشام والمغرب إكرامية مطوف، وريالان مجيدي لأهل الصعيد وغزة والعراق وأولاد علي والأكراد وعلى كل حاج عدا من ذكر أن يدفع لمطوفه إكرامية جنيها واحدا للميسور ونصف جنيه لمتوسط الحال.


ومنذ التسعة عقود الماضية اعتمدت تعريفة الحجاج في العهد السعودي على رفاهية الحجاج ورعايتهم وتسهيل كل أمورهم وحفظ حقوقهم، ما يدل على حرص القادة على تيسير رحلة الحج لوفود الرحمن وتذليل كل المصاعب أمامهم ليؤدوا مناسكهم بكل راحة واطمئنان.


ويقول المطوف أحمد حلبي، إنه في 1344هـ صدرت تعريفة للحجاج، وأعلنت في جريدة أم القرى ركزت على رفاهية الحجاج وتحديد تكلفة الحج، حيث كانت الرسوم والأجور محددة، كان من أبرزهم حجاج جاوا الذين كانوا يدفعون أربعة جنيهات ونصف الجنيه - تدفع عن كل حاج - إيجارا للبيت وضيافة مكة وعرفات ومنى ونقل الأمتعة في مكة وإكرام المشايخ ولماء زمزم وتدفع هذه القيمة موزعة على الجهات.

 

وأبان أحمد «أعقبتها تعريفة أخرى عام 1366هـ التي حددت أربعة أنواع للتعاملات المالية حيث البلاد التي تتعامل بالجنيه الاسترليني ــ الفلسطيني ــ الدينار العراقي يتم الحصول منها على 36 جنيها استرلينيا وعشرة ملاليم عن كل حاج مقابل الرسوم وعوائد المطوفين والوكلاء والزمازمة والمؤسسات الخيرية وغيرهم عدا أجور الانتقال، حيث حددت بدرجات كانت الدرجة الأولى سيارة (تكسي) ومحددة أجورها من التنقل في المشاعر وأيضا الدرجة الثانية مقسمة بين سيارة لوري (أتوبيس) وسيارة لوري جديدة وكذلك محددة أسعارها، مشيرا إلى أن البلاد التي تتعامل بالجنيه المصري يتم الحصول على 35 جنيها مصريا و950 مليما عن كل حاج مقابل الرسوم وعوائد المطوفين والوكلاء والزمازمة والمؤسسات الخيرية وغيرهم عدا أجور الانتقال موزعة كالسابق في السيارات.

وأكد حلبي أن الأجرة كانت محددة وموحدة بحسب العملة التي يمكن السداد بها والتي كانت متداولة آنذاك في العالم الإسلامي مثل الريال المجيدي والجنيه المصري والروبية والتزمت بإصدارها إضافة إلى تكاليف خدمة حجاج جاوا الذين كان من المعروف أنهم يحظون بنوع من الخدمة الإضافية التي تشمل قيمة إيجار البيت وضيافة مكة المكرمة وعرفات ومنى ونقل الأمتعة في مكة وإكرام المشايخ، مبينا أن تعرفة الحجاج عام 1366هـ أضافت خدمات لم تكن متوفرة كالانتقال بواسطة السيارات بين مدن الحج والمشاعر إضافة إلى خدمة النقل بالجمال والشقادف.

وأضاف حلبي «فيما يخص البلاد التي تتعامل بالروبية الهندية يتم الحصول على 486 روبية هندية عن كل حاج مقابل الرسوم وعوائد المطوفين والوكلاء والزمازمة والمؤسسات الخيرية وغيرهم، عدا أجور الانتقال موزعة كالسابق في السيارات» لافتا إلى أن إيجار الراكب الواحد على الجمل خمسة جنيهات استرلينية من المدينة ذهابا وإيابا وجنيها استرلينيا و10 شلنات للتنقل ما بين عرفات ومنى وجنيها واحدا من جدة إلى مكة ذهابا وإيابا.

 تعريفة الحجاج

أولا: في عام 1326 صدر قرار بتعريفة الحجاج ونشرته آنذاك جريدة الحجاز:

- جنيه عثماني أجرة مسكن بمكة للجاويين.
جنيه جنيهان عثمانيان إكرامية مطوف وضيافة في عرفة ومنى ومن توفي قبل الوقوف فعليه نصف المقرر.
- 10 روبيات هندية إكرامية المطوف لعموم أجناس الهند.
- جنيهان عثمانيان على الحاج الداغستاني إكرامية مطوف وأجرة خيمة في عرفة ومنى وبيت مكة.
-  5 ريالات مجيدية على حجاج مصر والشام والمغرب إكرامية مطوف.
- ريالان مجيديان لأهل الصعيد وغزة والعراق وأولاد علي والأكراد وعلى كل حاج عدا من ذكر أن يدفع لمطوفه إكرامية جنيه واحد للميسور ونصف جنيه لمتوسط الحال.

ثانيا: في عام 1344 صدرت تعريفة أخرى للحجاج وأعلنت في جريدة أم القرى:

- رسومها وأجورها كانت محددة.
- حجاج جاوا الذين كانوا يدفعون 4 جنيهات ونصف الجنيه عن كل حاج إيجارا للبيت وضيافة مكة وعرفات ومنى ونقل الأمتعة في مكة وإكرام المشايخ ولماء زمزم.

ثالثا: أعقبتها تعريفة أخرى عام 1366 وحددت أربعة أنواع للتعاملات المالية:

1 - البلاد التي تتعامل بالجنيه الاسترليني ــ الفلسطيني ــ الدينار العراقي: 36 جنيها استرلينيا و10 ملاليم عن كل حاج.
2 - البلاد التي تتعامل بالجنيه المصري: 35 جنيها مصريا و950 مليما عن كل حاج.
3 - البلاد التي تتعامل بالروبية الهندية: 486 روبية هندية عن كل حاج.
4 - الأجرة كانت محددة وموحدة بحسب العملة التي يمكن السداد بها والتي كانت متداولة آنذاك في العالم الإسلامي مثل الريال المجيدي والجنيه المصري والروبية.
5 - إيجار الراكب الواحد على الجمل 5 جنيهات استرلينية من المدينة ذهابا وإيابا، وجنيه استرليني و10 شلنات للتنقل ما بين عرفات ومنى، وجنيه من جدة إلى مكة ذهابا وإيابا.

المصدر : صحيفة مكة 1435/12/10هـ

  •