أيام الشامية ( 3 )

آسف يا جماعة ...لطعتكم عند الباب شوية أصلوا العم حسن زيني آشي من أقرب أصدقاء الوالد (رحمهم الله جميعاً) و زي ما تعرفوا صلة أصدقاء الوالدين من بر الوالدين. اليوم رايحين نكمل البرمان هادا إللي مسحبكم فيه ورايا.

هيا شوفوا...

لما طلعنا من بيت الآشي و كملنا بإتجاه الفلق حنلاقي بعد بيت الآشي ببيت، زقاق على اليمين ويودي للقرارة

و بعدها بيت فيه دكان للمستحضرات النسائية و أدوات التجميل. هادا الدكان كان أول محل للشيخ حسين بكري قزاز صاحب الشركة المشهورة الآن –ماشاء الله عليها- و المنتشرة في كل مكان. و أفتكر من أول ما فن علينا بيه، كانت باروكات الشعر المستعار و أقلام الروج المتعدد الألوان . هادا الكلام تقريباً حوالي منتصف الستينات الميلادية .


و في الجانب المقابل لبيت الآشي كان فيه طلعة للجبل فيها بيت و مركاز السيد علي برقه رحمه الله . طبعاً و أنا أذكر لكم كل هادي الأسماء لأنهم كانوا من بشكة الوالد رحمة الله عليه.

طبعاً لو كملتوا لفوق شوية، رايحين توصلوا للفلق و فيها ورشة أبوضلام لصيانة السيارات و طلعة اللاسلكي على اليمين .و فرع لمكتبة الثقافة على اليسار . طبعاً كان الشارع رايح جاي ، يعني إتجاهين و في الوسط رصيف مو زي دحين.

طيب دحين أسيبكم تريحوا و تضربوا الغدوة عند مطعم البويوم مادام قريب و ما يتفوت و طبعاً بالباي وكل واحد يحاسب عن نفسة و الجبا ممنوع و الرزق على الله.


و في الحلقة الجايه رايح أحكي لكم من الذاكرة عن المنطقة إللي أتولدت فيها و راحت في الهدد و التوسعة الأولى للحرم. و هي منطقة باب القطبي وسويقه و باب الزيادة. وما كان فيها.

هيا سبتكم بعافية ، و محل ما يسري يمري.

موضوع خاص موقع قبلة الدنيا / بقلم أ.حسن عبدالشكور

أيام الشامية ( 1 ) 

أيام الشامية ( 2 )